أحمد اخشيشن يتحدث عن نفس جديد لإصلاح التعليم
صفحة 1 من اصل 1
أحمد اخشيشن يتحدث عن نفس جديد لإصلاح التعليم
أحمد اخشيشن يتحدث عن نفس جديد لإصلاح التعليم في غضون أربع سنوات:
قال إن المدرسة تفقد2% من الناتج الخام وعدد التغيبات بلغت مليون 860ألف يوم عام 2006
قال إن المدرسة تفقد2% من الناتج الخام وعدد التغيبات بلغت مليون 860ألف يوم عام 2006
أكد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن النفس الجديد لإصلاح التعليم أو ما سمي خطأ بالبرنامج الاستعجالي سيرى النور في ماي المقبل على أن يمتد العمل به لأربع سنوات علما أن عشرية الإصلاح التي تبناها ميثاق التربية والتكوين لم يتبق منها إلا سنتين،وأبرز الوزير في لقاء جمعه ببعض الصحفيين المهتمين بمجال التربية والتعليم الجمعة المنصرم بمقر الوزارة بباب الرواح أنه وضع أربع أولويات أساسية في غضون نهاية الموسم الدراسي الحالي تتمثل الأولى في إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية خاصة في الوسط القروي مذكرا بكون 75% من مؤسسات التعليم العمومي بدون ماء صالح للشرب و60% بدون كهربة و80% بدون مرافق صحية وهذا بحسبه إهانة لكرامة المتدخلين في المدرسة على اعتبار أنه لا يمكن أن نطلب من أستاذ فعل كذا وكذا وهو لا يتوفر على ماء أو حتى على مرافق صحية.في حين أن الأولوية الثانية بحسب اخشيشن في محاربة الهدر المدرسي الذي يستنزف طاقات لا تتصور حيث تفقد المدرسة الوطنية سنويا %2 من الناتج الخام في الهدر المدرسي والتكرار وأوضح المسؤول الحكومي أن التكرار ممنوع لدى بعض الدول كأنجلترا في حين أن المغرب لوحده لازال ينقط على 20 مشيرا إلى أن الهدر المدرسي مرتبط " بنسبة عالية بنا نحن" بما في ذلك عدم توفر المتعلمين على الكتب المدرسية والاكتظاظ لعدم توفير البنيات التحتية بحيث لازال الخصاص في بناء الإعداديات يقدر بحوالي 1000 ثانوية إعدادية والتي سيتم التغلب عليه خلال ثلاث سنوات المقبلة مشيرا في الوقت نفسه وموجها رسائل مبطنة لأسلافه بأنه "لم يتم الاجتهاد في توفير شروط التمدرس في الإعدادي بل تم تفريخ ما يسمى بالفرعيات أو الملحقات"، وبخصوص الأولوية الثالثة تحدث اخشيشن عن محاربة التغيبات وكشف عن رقم مليون 860ألف يوم من التغيبات خلال سنة 2006 علما أن مليوني يوم غياب يعادل بناء 80 إعدادية مؤكدا أننا لا نحرك ساكنا فيما يخص التغيبات التي قد يكون بعضها فعلا مبررا، كما سجل الوزير غياب من نوع آخر حينما تحدث عن عدم إنجاز الحصة الكاملة للمدرسين مشيرا على سبيل المثال أن 15% فقط من أساتذة الثانوي التأهيلي ينجزون الحصة الكاملة في حين أن 85% لا ينجزونها.إلى ذلك سجل اخشيشن كون محاربة الاكتظاظ ضمن رابع الأولويات مبرزا أن الظاهرة سببها موضوعي من جهة كالانفجار السكاني نحو الحواضر ثم بسبب اختلال في التدبير وخصاص في الموارد البشرية من جهة أخرى.
من جهة أخرى كشف اخشيشن عن احترامه للشركاء الاجتماعيين للوزارة وتحدث عن وجود 28 نقابة تعليمية بالإضافة إلى الجمعيات مشيرا على أنه يتعامل مع خمس نقابات تعليمية الأكثر تمثيلية وأنه لا يعترف بمن يمثل فئة بل يعترف بمن يمثل مصالح مرتبطة بالقطاع واستغرب إقدام من أسماهم بالجمعيات الدعوة إلى خوض إضرابات.
خالد السطي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى