خُطُوَات عملية لنَصَرة خَيْر الْبَرِّيَّة وتحقيق المقاطعة الشرعية
صفحة 1 من اصل 1
خُطُوَات عملية لنَصَرة خَيْر الْبَرِّيَّة وتحقيق المقاطعة الشرعية
بِسْم اللّه الرَحَّمَن الرَحِيم
الأخوة والأخوات
السلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة اللّه وبركاته
الحمد لِلَّهِ وَالصَّلَاة وَالسَّلَام عَلِي رَسُول اللّه
قَبَّل الْقِرَاءَة فَهَذِه أمَانه فِي عُنُقَك تَسْأَل عَنْهَا يَوِم الْقِيَامَة قَبَّل نقلك لَهَذِه الَمشاركة إِلَيّ مَنتدي آخَر تَضَع مَصْدَرُه ( مَنتديات نَبَع الْعَرَب )
هَذِه رِسَالَة يَسِيرَة موجهة لَأُمَّة النَّبِي وأخص مِنْهُم مَن يَدَّعِي محبته أَو يَزْعُم نَصَرْتُه فَلَا يخفِي عَلِي عَاقِل فَضَّل النَّبِي وشَرَفه وعلَو مَنزلته .
يامَن تَدْعُو اللّه فِي يَوِمك سَبُع عَشَرَة مَرَّة عَلِي الأقل فِي خَمْس صَلَوَات وسَبُعة عَشَرَة رَكَعَت أَن يَهْدِيك الصِّرَاط الَمستقيم وَلِذَلِك فِي الْفَرْض دُون النَّوَافِل فَإِذَا أَرَدْت حقاً الهداية فَهَا هِي بَيْن يَدَيْك
يقول اللّه تَعَالَي عَن نَبِيه : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } سَوْرَة النُّور 54
وقَال تَعَالَي : { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } سَوْرَة الشوري52
فالصِّرَاط الْمُسْتَقِيم الَّذِي تَسْأَل اللّه يَهْدِيك إِيَّاه{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } يكون بمخالفة أصحاب الجحيم { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } يَكُون بمخالفة أَصَحَاب الْجَحِيم { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } فالْمَغْضُوب عَلِيهُم وَلَا الضَّالِّين هُم أَهَل النَّار وَنُعَلِّم أَن الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم يَكُون بأمرين[/u]
1 : أُمُور باطنة فِي الْقَلْب ( كالَاعتقادات )
2 : أُمُور ظَاهَرْت ( كالأقوال والأفعال ومَنها العبادات والعادات فِي الطَّعَام وَاللِّبَاس و الْمَسْكَن وَغَيْر ذَلِك . . . .
لذا كَان الأحري والأجدر والأَولي والأحق بالَمقاطعة هِي مقاطعة هَذِه الْأَشْيَاء إِي مخالفتهُم فِيها بُغْض النَّظَر عَن الَمقاطعة الإقتصادية
فكلَامَنا عَن مقاطعة أَمَر الشَّرْع بِهَا وهِي الَمخالفة لصراط الْمَغْضُوب عَلِيم والضَّالِّين
وليعلَم أَن الْمُوَافَقَة والَمشاركة وعدم الَمخالفة لهُم مفاسد عَظِيمَة مَنها أَن الَمشاركة فِي الْهَدْي الظَّاهِر تُورَث تناسباً وتشاكلَاً بَيْن الَمتشابهِين يَقُود إِلَيّ الْمُوَافَقَة فِي الْأَخْلَاق وَالْأَعْمَال ( وَهَذَا مَشَاهِد فَلَو أَنك البست طفلك لِبَاس الْجُنُود لَوجدته يَتَحَرَّك ويتعامل مَع الأخرين وكأَنه فِي الَمَعركة )
والَمشاركة فِي الْهَدْي الظَّاهِر تُوجِب الأختلَاط الظَّاهِر حتي يَرْتَفِع التميز ظاهراً بَيْن الْمُهْتَدِين الَّذِين انعم اللّه عَلِيهُم وبَيْن الْمَغْضُوب عَلِيهُم والضَّالِّين فَلَا تَكَاد تَفَرَّق بَيْن امراة مُسَلَّمَة وَأَخِّرِي كَافِرَة فِي الثِّيَاب وَقَصّ الشَّعَر وَكَذَا الرِّجَال
والخالفة فِي الْهَدْي الظَّاهِر تُوجِب مُفَارَقَة تُوجِب الأَنقطاع عَن مُوجِبَات الْغَضَب واسباب الضَّلَال وتحقيق مَا قَطَّع اللّه مَن الْمُوَالَاة بَيْن جُنْدَه الَمفلحين واعدائه الْخَاسِرِين هَذَا إِذًا لَم يَكُن ذَلِك الْهَدْي الظَّاهِر إِلَا مباحاً محضاً لَو تَجَرَّد عَن مشابهتم فأمَا إِن كَانت مُوجِبَات كفرهُم فإِنه يَكُون مَن شَعْب الْكُفْر فموافقتهُم فِيه مُوَافَقَة فِي نَوْع مَن أَنواع ضلَاله ومَعصيتهُم
والأدلة عَلِي مقاطعتهُم ( مخالفتهُم ) كَثِيرَة فمَنها قَال تَعَالَي { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ . إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ } سَوْرَة الْجَاثِيَة18 - 19
يَا حَبِيبِي يَا رَسُول اللّه هَل النَّبِي أَهْوَن عَلَيْك مَن نَفْسَك أَو أَحِّد وَالِدَيْك ؟ فَلَو شَتَمَك أَحِّد أَو شتتم وَالِدَيْك لَفَعَلْت الأفاعيل وَلَمَا شَتَم أَكْرَم خَلَق اللّه لَم تَتَحَرَّك سَاكِنًا قَد تَقُول وَمَاذَا افْعَل ؟ وَمَاذَا بمقَدوري أَن افْعَله ؟ وَكَيْف أَسْتَطِيع نُصِرْت خَيْر خَلَق اللّه وَهَذِه مسئولية حكومات وَلَيْس فِي مستطاع أفراد أَن يَفْعَلُوا شياء
لَا يَا حَبِيبِي يَا رَسُول اللّه تسطتيع فَعَل الْكَثَر بَل أَنَت الَّذِي تَنْصُر أَعْدَاء النَّبِي وَذَلك بتشبهك بالمغضوب عَلَيْهِم والضالين وَأَمَّا اذا أَرَدْت نُصِرْت حَبِيبَك فَاعْلَم أَنَّهُم يغتاظون مَن رسولنا الْكَرِيم وَيَسْخَرُون مَن مظهرة فاعظهم أَنَت بَان تَكُون أَنَت كمُحَمَد فِي مظهرك وَلْيَكُن كُلَّنَا رَسُول لِلَّهِ فِي مظهرة كَيْف تَزْعُم محبتة رَسُول اللّه وَأَنْت لَا تَتَشَبَّه بَه -عَلِي الأقل فِي مظهرة بَل تتشبة باعدائه الْمَغْضُوب عَلِيهم والضالين كَمَا سابين لَاحقاً وَأَن كَنَت تَزْعُم صَدَّق الْمَحَبَّة فَقَد وَضَع لَك اللّه عَزّ وَجَل امتحاناً ليمتحن بَه صَدَّق محبتك بِآيَة وَاحِدَة فَاعْرِض نَفْسَك عَلِي هَذِه الْآيَة لنري هَل أَنَت فعلَاً تُحِبّ النَّبِي اللّه أَم كَذَا وكَذَا .......
هَذِه الْآيَة هِي قَوْله تَعَالَي :{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } سَوْرَة آل عُمْرَان 31
فَهَذِه تُسَمِّي أَيَّة الأمتحان فَاعْرِض نَفْسَك عَلَيْهَا وَتَأْمُل فِي نَفْسَك هَل أَنَت مُتَّبِع لِنَبِيِّك وَكَم مِقْدَار هَذَا الأتباع ؟ فَكَمَا كَان اتباعك أَكْمَل كَان الْحَبّ أَكْمَل أَمَا مَن يَزْعُم كذباً أَنَّه يُحِبُّه وَمَع ذَلِك يَعْصِيَه ويخالفه بَل يةافق اعدائه وَيُتَشَبَّه بَهْم فَإِنَّه يَنْصُر اعدائه
الأخوة والأخوات
السلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة اللّه وبركاته
الحمد لِلَّهِ وَالصَّلَاة وَالسَّلَام عَلِي رَسُول اللّه
قَبَّل الْقِرَاءَة فَهَذِه أمَانه فِي عُنُقَك تَسْأَل عَنْهَا يَوِم الْقِيَامَة قَبَّل نقلك لَهَذِه الَمشاركة إِلَيّ مَنتدي آخَر تَضَع مَصْدَرُه ( مَنتديات نَبَع الْعَرَب )
هَذِه رِسَالَة يَسِيرَة موجهة لَأُمَّة النَّبِي وأخص مِنْهُم مَن يَدَّعِي محبته أَو يَزْعُم نَصَرْتُه فَلَا يخفِي عَلِي عَاقِل فَضَّل النَّبِي وشَرَفه وعلَو مَنزلته .
يامَن تَدْعُو اللّه فِي يَوِمك سَبُع عَشَرَة مَرَّة عَلِي الأقل فِي خَمْس صَلَوَات وسَبُعة عَشَرَة رَكَعَت أَن يَهْدِيك الصِّرَاط الَمستقيم وَلِذَلِك فِي الْفَرْض دُون النَّوَافِل فَإِذَا أَرَدْت حقاً الهداية فَهَا هِي بَيْن يَدَيْك
يقول اللّه تَعَالَي عَن نَبِيه : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } سَوْرَة النُّور 54
وقَال تَعَالَي : { وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } سَوْرَة الشوري52
فالصِّرَاط الْمُسْتَقِيم الَّذِي تَسْأَل اللّه يَهْدِيك إِيَّاه{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } يكون بمخالفة أصحاب الجحيم { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ } يَكُون بمخالفة أَصَحَاب الْجَحِيم { غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } فالْمَغْضُوب عَلِيهُم وَلَا الضَّالِّين هُم أَهَل النَّار وَنُعَلِّم أَن الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم يَكُون بأمرين[/u]
1 : أُمُور باطنة فِي الْقَلْب ( كالَاعتقادات )
2 : أُمُور ظَاهَرْت ( كالأقوال والأفعال ومَنها العبادات والعادات فِي الطَّعَام وَاللِّبَاس و الْمَسْكَن وَغَيْر ذَلِك . . . .
لذا كَان الأحري والأجدر والأَولي والأحق بالَمقاطعة هِي مقاطعة هَذِه الْأَشْيَاء إِي مخالفتهُم فِيها بُغْض النَّظَر عَن الَمقاطعة الإقتصادية
فكلَامَنا عَن مقاطعة أَمَر الشَّرْع بِهَا وهِي الَمخالفة لصراط الْمَغْضُوب عَلِيم والضَّالِّين
وليعلَم أَن الْمُوَافَقَة والَمشاركة وعدم الَمخالفة لهُم مفاسد عَظِيمَة مَنها أَن الَمشاركة فِي الْهَدْي الظَّاهِر تُورَث تناسباً وتشاكلَاً بَيْن الَمتشابهِين يَقُود إِلَيّ الْمُوَافَقَة فِي الْأَخْلَاق وَالْأَعْمَال ( وَهَذَا مَشَاهِد فَلَو أَنك البست طفلك لِبَاس الْجُنُود لَوجدته يَتَحَرَّك ويتعامل مَع الأخرين وكأَنه فِي الَمَعركة )
والَمشاركة فِي الْهَدْي الظَّاهِر تُوجِب الأختلَاط الظَّاهِر حتي يَرْتَفِع التميز ظاهراً بَيْن الْمُهْتَدِين الَّذِين انعم اللّه عَلِيهُم وبَيْن الْمَغْضُوب عَلِيهُم والضَّالِّين فَلَا تَكَاد تَفَرَّق بَيْن امراة مُسَلَّمَة وَأَخِّرِي كَافِرَة فِي الثِّيَاب وَقَصّ الشَّعَر وَكَذَا الرِّجَال
والخالفة فِي الْهَدْي الظَّاهِر تُوجِب مُفَارَقَة تُوجِب الأَنقطاع عَن مُوجِبَات الْغَضَب واسباب الضَّلَال وتحقيق مَا قَطَّع اللّه مَن الْمُوَالَاة بَيْن جُنْدَه الَمفلحين واعدائه الْخَاسِرِين هَذَا إِذًا لَم يَكُن ذَلِك الْهَدْي الظَّاهِر إِلَا مباحاً محضاً لَو تَجَرَّد عَن مشابهتم فأمَا إِن كَانت مُوجِبَات كفرهُم فإِنه يَكُون مَن شَعْب الْكُفْر فموافقتهُم فِيه مُوَافَقَة فِي نَوْع مَن أَنواع ضلَاله ومَعصيتهُم
والأدلة عَلِي مقاطعتهُم ( مخالفتهُم ) كَثِيرَة فمَنها قَال تَعَالَي { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ . إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ } سَوْرَة الْجَاثِيَة18 - 19
يَا حَبِيبِي يَا رَسُول اللّه هَل النَّبِي أَهْوَن عَلَيْك مَن نَفْسَك أَو أَحِّد وَالِدَيْك ؟ فَلَو شَتَمَك أَحِّد أَو شتتم وَالِدَيْك لَفَعَلْت الأفاعيل وَلَمَا شَتَم أَكْرَم خَلَق اللّه لَم تَتَحَرَّك سَاكِنًا قَد تَقُول وَمَاذَا افْعَل ؟ وَمَاذَا بمقَدوري أَن افْعَله ؟ وَكَيْف أَسْتَطِيع نُصِرْت خَيْر خَلَق اللّه وَهَذِه مسئولية حكومات وَلَيْس فِي مستطاع أفراد أَن يَفْعَلُوا شياء
لَا يَا حَبِيبِي يَا رَسُول اللّه تسطتيع فَعَل الْكَثَر بَل أَنَت الَّذِي تَنْصُر أَعْدَاء النَّبِي وَذَلك بتشبهك بالمغضوب عَلَيْهِم والضالين وَأَمَّا اذا أَرَدْت نُصِرْت حَبِيبَك فَاعْلَم أَنَّهُم يغتاظون مَن رسولنا الْكَرِيم وَيَسْخَرُون مَن مظهرة فاعظهم أَنَت بَان تَكُون أَنَت كمُحَمَد فِي مظهرك وَلْيَكُن كُلَّنَا رَسُول لِلَّهِ فِي مظهرة كَيْف تَزْعُم محبتة رَسُول اللّه وَأَنْت لَا تَتَشَبَّه بَه -عَلِي الأقل فِي مظهرة بَل تتشبة باعدائه الْمَغْضُوب عَلِيهم والضالين كَمَا سابين لَاحقاً وَأَن كَنَت تَزْعُم صَدَّق الْمَحَبَّة فَقَد وَضَع لَك اللّه عَزّ وَجَل امتحاناً ليمتحن بَه صَدَّق محبتك بِآيَة وَاحِدَة فَاعْرِض نَفْسَك عَلِي هَذِه الْآيَة لنري هَل أَنَت فعلَاً تُحِبّ النَّبِي اللّه أَم كَذَا وكَذَا .......
هَذِه الْآيَة هِي قَوْله تَعَالَي :{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } سَوْرَة آل عُمْرَان 31
فَهَذِه تُسَمِّي أَيَّة الأمتحان فَاعْرِض نَفْسَك عَلَيْهَا وَتَأْمُل فِي نَفْسَك هَل أَنَت مُتَّبِع لِنَبِيِّك وَكَم مِقْدَار هَذَا الأتباع ؟ فَكَمَا كَان اتباعك أَكْمَل كَان الْحَبّ أَكْمَل أَمَا مَن يَزْعُم كذباً أَنَّه يُحِبُّه وَمَع ذَلِك يَعْصِيَه ويخالفه بَل يةافق اعدائه وَيُتَشَبَّه بَهْم فَإِنَّه يَنْصُر اعدائه
تَعْصِي الرَّسُول وَأَنْت تَزْعُم حُبَّه *** هَذَا مــحال فِي الْقِيَاس شنيــع لــو كَان حَبَّك صـــادقاً لأطعتـــــه *** إِن الـمــحب لَمَن يَحِبّ مُطِيع | ||
فَإِن كَنَت تُحِبّ وَالِدَيْك أَو أبنك أَو مخطوبتك وَطَلَبُوا مِنْك شياء فالجواب ( إِن الـمــحب لَمَن يَحِبّ مُطِيع ) فَهَل تُحِبّ رَسُول اللّه بِصُدُق ؟ لانريد أجابة بالسان بَل نريدها بِالْعَمَل واليك الْعَمَل فَهَذَا بَرْنَامَج عَمَلِي لِكُلّ مَن أَرَاد نُصِرْت خَيْر الْبَرِّيَّة ومقياس لمحبته فِدَاؤُه نَفَسِي وَدَمِي وَأَبِي وَأُمِّي وأولادي وَمَالِي وَكَّل مَا أَمْلَك فَاعْرِض نَفْسَك عَلِي هَذَا البَرْنَامَج لتعرف مَع مَن تسلك ومَع مَن تَحْشُر ومَع مَن سَتَكُون عاقبتك فِي الْآخِرَة هَل تسلك سبَل الْمَغْضُوب عَلِيهم والضالين ؟ أَم سَبِيل الْمَهْدِيِّين الَّذِين أَنْعَم اللّه عَلِيهم أحبَاب رَبّ الْعَالَمِين وَرَسُولَه الكريم
وساذْكُر فِي الأن سبَل الْمَغْضُوب عَلِيهم والضالين وَلَن اذْكُر الَّذِين أَنْعَم اللّه عَلِيهم وَذَلك مَن بَاب قَوْل حُذَيْفَة رَضِي اللّه عَنْه : كَان النَّاس يسالون رَسُول اللّه عَن الْخَيْر وَكُنْت أساله عَن الشَّرّ مَخَافَة أَن يُدْرِكَنِي . ( الْبُخَارِي 3411 )
والرد الَّذِي يَلِي بِإِذْن اللّه تَعَالَي بَرْنَامَج المقاطعة
رد: خُطُوَات عملية لنَصَرة خَيْر الْبَرِّيَّة وتحقيق المقاطعة الشرعية
برنامج المقاطعة
1 : مقاطعة العقائد الْبَاطِلَة
ومَن ذَلِك عَدَم الَاحتفال بأعيادهم يَقول شَيْخ الْإِسْلَام ابْن تيمية فِي كِتَابَة اقْتِضَاء الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم مُخَالَفَة أَصَحَاب الْجَحِيم صــــــ 204 مَا ملخصة :
الأعياد مَن جُمْلَة الشَّرْع والمَناهج والمَناسك الَّتِي قَال اللّه عَنْهَا :
{ وأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } سَوْرَة المَائدة 48
كالْقُبْلَة وَالصَّلَاة وَالصِّيَام فَلَا فَرَّق بَيْن مشاركتهم فِي الْعِيد وبَيْن مشاركتهم فِي سَائِر المَناهج فَإِن الْمُوَافَقَة فِي جَمِيع الْعِيد مُوَافَقَة فِي الْكُفْر والْمُوَافَقَة فِي بَعْض فروعه مُوَافَقَة فِي بَعْض شَعْب الْكُفْر أ . هـــ
وقَال صــــــ 177 : وكذَلِك قَوْله : " خَالَفُوا الْمُشْرِكَيْن " وَنَحْو ذَلِك مَثَّل مَا ذَكَرْنَاه فِي دَلَالَة الْكِتَاب وَالسَّنَة عَلِي تَحْرِيم سَبِيل الْمَغْضُوب عَلَيْهم والضالين ( وأعيادهم مَن سَبِيلهم ) أ . هـــ
ومَن مقاطعة العقائد الْبَاطِلَة :
عَدَم اتِّخَاذ الْقُبُور مَسَاجِد قال : ( ( أَلَا وَإِن مَن كَان قَبْلَكُم كَانوا يَتَّخِذُون قُبُور أَنْبِيَائِهِم وَصَالِحِيهِم مَسَاجِد ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُور مَسَاجِد فَإِني أَنْهَاكُم عَن ذَلِك ) ) [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 532
2 : مقاطعة العبادات :
فَقَد بَيْن لَنا الْحَبِيب مخالفتهم حَتَّى فِي الْعِبَادَة ومَن ذَلِك أَنَّه خَالَفَهُم فِي :
أ : الْقُبْلَة
فَقَد آمُر اللّه رَسُوله ًًًً بمُخَالَفَة قَبَّلْت الْكُفَّار بَعَد أَن كَان يُصَلِّي إِلَيّ بَيْت الْمُقَدَّس فقَال تَعَالَي { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } سَوْرَة الْبَقَرَة 150
ب : النَّهْي عَن صَلَاة فِي وَقْت يُصَلِّي فِيه الْكُفَّار
فَقَد سَأَل عَمَرٍو بَن عبَسَة رَضِي اللّه الرَّسُول عَن الصّلَاة فقَال عَلَيْه الصّلَاة وَالسَّلَام : ( ( صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ ، ثُمَّ صَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ ) ) . [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 832
ج : الصِّيَام
قَال : « فُصِّل مَا بَيْن صيامَنا وَصِيَام أَهَل الْكِتَاب أَكَلَت السَّحَر » [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 1096
د : يَأْمُرُون بالمَنكر وينهون عَن الْمَعْرُوف لقَوْله تَعَالَي : { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } سَوْرَة التَّوْبَة 67
ومَن ذَلِك : أَن المَنكر أَصَبْح مَعْرُوفًا مَثَّل
الغناء , والباليه , ذَو اللِّبَاس الفاضح , وتمثيل الفنانات وعريهن والراقصات وفضائحهن ( كُل هَذَا يُسَمِّي فناً وَلَيْس بمَنكر )
وسباحة النَّسَاء بمَا يُسَمِّي بالمَايوة , والجمباز , وَلَبِس الشورت ( يُسَمِّي رياضة وَلَيْس مَنكر )
وَالثِّيَاب الْعَارِيَة والضيقة والمتشبهة بالْكُفَّار ( يُسَمِّي تمدن وحضارة )
وَالثِّيَاب الفضفاضة و الساترة والغير شفافة ( يُسَمِّي تَخْلُف ورجعية )
وَغَيْر ذَلِك الْكَثِير والْكَثِير ممَا لَا مجال لذكوة هُنَا ويعرفه كُل عاقل
1 : مقاطعة العقائد الْبَاطِلَة
ومَن ذَلِك عَدَم الَاحتفال بأعيادهم يَقول شَيْخ الْإِسْلَام ابْن تيمية فِي كِتَابَة اقْتِضَاء الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم مُخَالَفَة أَصَحَاب الْجَحِيم صــــــ 204 مَا ملخصة :
الأعياد مَن جُمْلَة الشَّرْع والمَناهج والمَناسك الَّتِي قَال اللّه عَنْهَا :
{ وأَنْـزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } سَوْرَة المَائدة 48
كالْقُبْلَة وَالصَّلَاة وَالصِّيَام فَلَا فَرَّق بَيْن مشاركتهم فِي الْعِيد وبَيْن مشاركتهم فِي سَائِر المَناهج فَإِن الْمُوَافَقَة فِي جَمِيع الْعِيد مُوَافَقَة فِي الْكُفْر والْمُوَافَقَة فِي بَعْض فروعه مُوَافَقَة فِي بَعْض شَعْب الْكُفْر أ . هـــ
وقَال صــــــ 177 : وكذَلِك قَوْله : " خَالَفُوا الْمُشْرِكَيْن " وَنَحْو ذَلِك مَثَّل مَا ذَكَرْنَاه فِي دَلَالَة الْكِتَاب وَالسَّنَة عَلِي تَحْرِيم سَبِيل الْمَغْضُوب عَلَيْهم والضالين ( وأعيادهم مَن سَبِيلهم ) أ . هـــ
ومَن مقاطعة العقائد الْبَاطِلَة :
عَدَم اتِّخَاذ الْقُبُور مَسَاجِد قال : ( ( أَلَا وَإِن مَن كَان قَبْلَكُم كَانوا يَتَّخِذُون قُبُور أَنْبِيَائِهِم وَصَالِحِيهِم مَسَاجِد ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُور مَسَاجِد فَإِني أَنْهَاكُم عَن ذَلِك ) ) [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 532
2 : مقاطعة العبادات :
فَقَد بَيْن لَنا الْحَبِيب مخالفتهم حَتَّى فِي الْعِبَادَة ومَن ذَلِك أَنَّه خَالَفَهُم فِي :
أ : الْقُبْلَة
فَقَد آمُر اللّه رَسُوله ًًًً بمُخَالَفَة قَبَّلْت الْكُفَّار بَعَد أَن كَان يُصَلِّي إِلَيّ بَيْت الْمُقَدَّس فقَال تَعَالَي { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } سَوْرَة الْبَقَرَة 150
ب : النَّهْي عَن صَلَاة فِي وَقْت يُصَلِّي فِيه الْكُفَّار
فَقَد سَأَل عَمَرٍو بَن عبَسَة رَضِي اللّه الرَّسُول عَن الصّلَاة فقَال عَلَيْه الصّلَاة وَالسَّلَام : ( ( صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ ، ثُمَّ صَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ ) ) . [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 832
ج : الصِّيَام
قَال : « فُصِّل مَا بَيْن صيامَنا وَصِيَام أَهَل الْكِتَاب أَكَلَت السَّحَر » [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 1096
د : يَأْمُرُون بالمَنكر وينهون عَن الْمَعْرُوف لقَوْله تَعَالَي : { الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } سَوْرَة التَّوْبَة 67
ومَن ذَلِك : أَن المَنكر أَصَبْح مَعْرُوفًا مَثَّل
الغناء , والباليه , ذَو اللِّبَاس الفاضح , وتمثيل الفنانات وعريهن والراقصات وفضائحهن ( كُل هَذَا يُسَمِّي فناً وَلَيْس بمَنكر )
وسباحة النَّسَاء بمَا يُسَمِّي بالمَايوة , والجمباز , وَلَبِس الشورت ( يُسَمِّي رياضة وَلَيْس مَنكر )
وَالثِّيَاب الْعَارِيَة والضيقة والمتشبهة بالْكُفَّار ( يُسَمِّي تمدن وحضارة )
وَالثِّيَاب الفضفاضة و الساترة والغير شفافة ( يُسَمِّي تَخْلُف ورجعية )
وَغَيْر ذَلِك الْكَثِير والْكَثِير ممَا لَا مجال لذكوة هُنَا ويعرفه كُل عاقل
رد: خُطُوَات عملية لنَصَرة خَيْر الْبَرِّيَّة وتحقيق المقاطعة الشرعية
--------------------------------------------------------------------------------
3 : مقاطعتهم فِي الْآدَاب والأخلَاق والعادات والمظهر وَالزِّينَة وَمِنْهَا مَا يَدْخُل فِي العبادات :
أ : قاطعهم فِي آدَاب الْأَكْل :
يَأْكُلون بالشوكة وَالسِّكِّين فِي الْيَد الْيَمِين وَالشَّوْكَة فِي اليسري ليَأْكُلوا بِهَا فِياكلون بالشمَال النَّبِي نَهَى أَن يَأْكُل الْإِنْسَان بشمَاله ، أَو أَن يَشْرَب بشمَاله ، وَقَال : ( ( إِذًا أَكَل أَحَدَكُم فليَأْكُل بِيَمِينِه ، وإِذًا شَرِب فليَشْرَب بِيَمِينِه ، فَإِن الشَّيْطَان يَأْكُل بشمَاله ويَشْرَب بشمَاله ) ) [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 2020
الْأَكْل مُتَّكِئًاً :
وهَذَا مَنَهْي عَنْه بِصَحِيح الْبُخَارِي : ج5 برقم ( 5083 ) كِتَاب الْأَطْعِمَة . بَاب : الْأَكْل مُتَّكِئًاً عَن أَبَي جُحَيْفَة يَقَوْل قَال رَسُول اللّه : " لَا آكَل مُتَّكِئًا " وفِي رِوَايَة : " ا آكَل وأَنا مُتَّكِئ "
والمتكيء : هَو مَن استوي قلعداً عَلِي مَا يَفْرِش تَحُتُّه وَتُمَكِّن مَن قُعُودِه
وقيل : المَائل عَلِي أَحِّد شَقِيت ( فَتَح الباري / 2062 بتصريف )
الْأَكْل والشَرِب فِي آنِيَة الذَّهَب وَالْفِضَّة :
ولنا فِي قَوْل النَّبِي ( ( لَا تشَرِبوا فِي آنِيَة الذَّهَب وَالْفِضَّة , ولَا تأَكَلوا فِي صِحَافِهَا , فَإِنها لَهم فِي الدُّنْيَا , وَلَكُم فِي الْآخِرَة ) ) [ رَوَاه الْبُخَارِي فِي صَحِيحَة ] 5499
ومَن آدَاب الشَرِب :
أَنهم يَشْرَبون فِي نَفَس وَاحِد عَن أَنس قَال كَان رَسُول اللّه ( ( يتنَفَس فِي الشَّرَاب ثلَاثا ويَقَوْل إِنَّه أَرْوَى وَأَبْرَأ وَأَمْرَأ ) )
[ رَوَاه أَبو دَاود 3727 وَقَال الألباني : صَحِيح ]
ولَا يَفْهَم مَن هَذَا أَنه تنَفَس فِي الْإِنَاء فَقَد نَهْي عَنْه عَن عَبد اللّه بَن أَبَي قَتَادَة عَن أَبَيه أَن النَّبِي ( ( نَهَى أَن يتنَفَس فِي الْإِنَاء ) ) [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 267
وعَن عَبد اللّه عَبَاس رَضِي اللّه عَنْها قَال : " نَهَى رَسُول اللّه أَن يتنَفَس فِي الْإِنَاء أَو أَن يَنْفُخ فِيه " [ رَوَاه أَبو دَاود 3728 وَقَال الألباني : صَحِيح ] والمقصود أَننه يَشْرَب
ثَمّ يُبَعَّد الْإِنَاء عَن فَمَه ثَمّ يتنَفَس خَارِج الْإِنَاء ثَمّ لِيَعُد إِلَيّ الشَرِب مَرَّة أَخِّرِي إِن كَان يريد
بــــ : قاطعهم فِي آدَاب اللِّبَاس وَالزِّينَة :
يلَبَسون الذَّهَب وَالْحَرِير ( ( نَهَى رَسُول اللّهعَن لَبَس الْحَرِير والذَّهَب وَقَال هَو لَهم فِي الدُّنْيَا وَلَنَا فِي الْآخِرَة ) ) [ رَوَاه الْبُخَارِي فِي صَحِيحَة ] 5310
والتَحْرِيم خاص بِالرِّجَال دُون النَّسَاء لِقَوْلِه ( ( أَحَلّ الذَّهَب وَالْحَرِير لِإِنَاث أَمَتِي ، وَحَرَّم عَلَى ذُكُورِهَا ) )
[ رَوَاه النَّسَائِيّ فِي الزينة/ بَاب تَحْرِيم الذَّهَب عَلَى الرِّجَال ] 8/161 فَمَن لَبَس الذَّهَب وَالْحَرِيرفقد تَشَبَّه بِالْكُفَّار والنَّسَاء
جـــ : لَبَس السروال أَو مَا يَعْرِف بــــ ( البَنطلون ) لِلنِّسَاء :
وفِيه تَشَبَّه بِالرِّجَال والمتَشَبَّهة مَلْعُونَة لَقَوْل الرَسُول ( ( لعَن اللّه المتَشَبَّهات مَن النَّسَاء بِالرِّجَال والمتَشَبَّهين مَن الرِّجَال بالنَّسَاء ) )
الراوي : - - خلَاصة الدَّرَجَة : صَحِيح - الْمُحْدِث : ابْن تيمية - الْمَصْدَر : مَجْمُوع الفتاوى - الصفحة أَو الرَّقْم : 22/156
وَقَال أَيْضًا ( ( ثَلَاث لَا يَدْخَلُون الْجَنَّة ولَا يَنْظُر اللّه إِلَيْهِم يَوِم الْقِيَامَة الْعَاقّ وَالِدَيْه وَالْمَرْأَة الْمُتَرَجِّلَة المتَشَبَّهة بِالرِّجَال وَالدَّيُّوث وثَلَاثة لَا يَنْظُر اللّه إِلَيْهِم يَوِم الْقِيَامَة الْعَاقّ بوَالِدَيْه والمدمَن الْخَمَر والمَنان بمَا أَعْطَى ) )
الراوي : عبداللّه بَن عَمَر - خلَاصة الدَّرَجَة : إِسْنَادَه صَحِيح - الْمُحْدِث : أَحَمَد شَاكِر - الْمَصْدَر : مُسْنَد أَحَمَد - الصفحة أَو الرَّقْم : 9/34
وَقَال أَيْضًا : عَن أَبَي هُرَيْرَة قَال ( ( لعَن رَسُول اللّه الرَّجُل يَلْبَس لَبِسَت الْمَرْأَة والْمَرْأَة تَلَبَّس لَبِسَت الرَّجُل ) ) ( صَحِيح ) ابْن مَاجَه 1903 ، صَحِيح الْجَامِع الصَّغِير 5095 ، حِجَاب الْمَرْأَة الْمُسْلِمَة ص 66 .
وكذلك لَبَس الضِّيق الَّذِي يَصِف ويجسد الْعَوْرَات وَالْخَفِيف الَّذِي يَشِفّ وَهَذَا لِلرِّجَال والْمَرْأَة
3 : مقاطعتهم فِي الْآدَاب والأخلَاق والعادات والمظهر وَالزِّينَة وَمِنْهَا مَا يَدْخُل فِي العبادات :
أ : قاطعهم فِي آدَاب الْأَكْل :
يَأْكُلون بالشوكة وَالسِّكِّين فِي الْيَد الْيَمِين وَالشَّوْكَة فِي اليسري ليَأْكُلوا بِهَا فِياكلون بالشمَال النَّبِي نَهَى أَن يَأْكُل الْإِنْسَان بشمَاله ، أَو أَن يَشْرَب بشمَاله ، وَقَال : ( ( إِذًا أَكَل أَحَدَكُم فليَأْكُل بِيَمِينِه ، وإِذًا شَرِب فليَشْرَب بِيَمِينِه ، فَإِن الشَّيْطَان يَأْكُل بشمَاله ويَشْرَب بشمَاله ) ) [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 2020
الْأَكْل مُتَّكِئًاً :
وهَذَا مَنَهْي عَنْه بِصَحِيح الْبُخَارِي : ج5 برقم ( 5083 ) كِتَاب الْأَطْعِمَة . بَاب : الْأَكْل مُتَّكِئًاً عَن أَبَي جُحَيْفَة يَقَوْل قَال رَسُول اللّه : " لَا آكَل مُتَّكِئًا " وفِي رِوَايَة : " ا آكَل وأَنا مُتَّكِئ "
والمتكيء : هَو مَن استوي قلعداً عَلِي مَا يَفْرِش تَحُتُّه وَتُمَكِّن مَن قُعُودِه
وقيل : المَائل عَلِي أَحِّد شَقِيت ( فَتَح الباري / 2062 بتصريف )
الْأَكْل والشَرِب فِي آنِيَة الذَّهَب وَالْفِضَّة :
ولنا فِي قَوْل النَّبِي ( ( لَا تشَرِبوا فِي آنِيَة الذَّهَب وَالْفِضَّة , ولَا تأَكَلوا فِي صِحَافِهَا , فَإِنها لَهم فِي الدُّنْيَا , وَلَكُم فِي الْآخِرَة ) ) [ رَوَاه الْبُخَارِي فِي صَحِيحَة ] 5499
ومَن آدَاب الشَرِب :
أَنهم يَشْرَبون فِي نَفَس وَاحِد عَن أَنس قَال كَان رَسُول اللّه ( ( يتنَفَس فِي الشَّرَاب ثلَاثا ويَقَوْل إِنَّه أَرْوَى وَأَبْرَأ وَأَمْرَأ ) )
[ رَوَاه أَبو دَاود 3727 وَقَال الألباني : صَحِيح ]
ولَا يَفْهَم مَن هَذَا أَنه تنَفَس فِي الْإِنَاء فَقَد نَهْي عَنْه عَن عَبد اللّه بَن أَبَي قَتَادَة عَن أَبَيه أَن النَّبِي ( ( نَهَى أَن يتنَفَس فِي الْإِنَاء ) ) [ رَوَاه مُسَلَّم فِي صَحِيحَة ] 267
وعَن عَبد اللّه عَبَاس رَضِي اللّه عَنْها قَال : " نَهَى رَسُول اللّه أَن يتنَفَس فِي الْإِنَاء أَو أَن يَنْفُخ فِيه " [ رَوَاه أَبو دَاود 3728 وَقَال الألباني : صَحِيح ] والمقصود أَننه يَشْرَب
ثَمّ يُبَعَّد الْإِنَاء عَن فَمَه ثَمّ يتنَفَس خَارِج الْإِنَاء ثَمّ لِيَعُد إِلَيّ الشَرِب مَرَّة أَخِّرِي إِن كَان يريد
بــــ : قاطعهم فِي آدَاب اللِّبَاس وَالزِّينَة :
يلَبَسون الذَّهَب وَالْحَرِير ( ( نَهَى رَسُول اللّهعَن لَبَس الْحَرِير والذَّهَب وَقَال هَو لَهم فِي الدُّنْيَا وَلَنَا فِي الْآخِرَة ) ) [ رَوَاه الْبُخَارِي فِي صَحِيحَة ] 5310
والتَحْرِيم خاص بِالرِّجَال دُون النَّسَاء لِقَوْلِه ( ( أَحَلّ الذَّهَب وَالْحَرِير لِإِنَاث أَمَتِي ، وَحَرَّم عَلَى ذُكُورِهَا ) )
[ رَوَاه النَّسَائِيّ فِي الزينة/ بَاب تَحْرِيم الذَّهَب عَلَى الرِّجَال ] 8/161 فَمَن لَبَس الذَّهَب وَالْحَرِيرفقد تَشَبَّه بِالْكُفَّار والنَّسَاء
جـــ : لَبَس السروال أَو مَا يَعْرِف بــــ ( البَنطلون ) لِلنِّسَاء :
وفِيه تَشَبَّه بِالرِّجَال والمتَشَبَّهة مَلْعُونَة لَقَوْل الرَسُول ( ( لعَن اللّه المتَشَبَّهات مَن النَّسَاء بِالرِّجَال والمتَشَبَّهين مَن الرِّجَال بالنَّسَاء ) )
الراوي : - - خلَاصة الدَّرَجَة : صَحِيح - الْمُحْدِث : ابْن تيمية - الْمَصْدَر : مَجْمُوع الفتاوى - الصفحة أَو الرَّقْم : 22/156
وَقَال أَيْضًا ( ( ثَلَاث لَا يَدْخَلُون الْجَنَّة ولَا يَنْظُر اللّه إِلَيْهِم يَوِم الْقِيَامَة الْعَاقّ وَالِدَيْه وَالْمَرْأَة الْمُتَرَجِّلَة المتَشَبَّهة بِالرِّجَال وَالدَّيُّوث وثَلَاثة لَا يَنْظُر اللّه إِلَيْهِم يَوِم الْقِيَامَة الْعَاقّ بوَالِدَيْه والمدمَن الْخَمَر والمَنان بمَا أَعْطَى ) )
الراوي : عبداللّه بَن عَمَر - خلَاصة الدَّرَجَة : إِسْنَادَه صَحِيح - الْمُحْدِث : أَحَمَد شَاكِر - الْمَصْدَر : مُسْنَد أَحَمَد - الصفحة أَو الرَّقْم : 9/34
وَقَال أَيْضًا : عَن أَبَي هُرَيْرَة قَال ( ( لعَن رَسُول اللّه الرَّجُل يَلْبَس لَبِسَت الْمَرْأَة والْمَرْأَة تَلَبَّس لَبِسَت الرَّجُل ) ) ( صَحِيح ) ابْن مَاجَه 1903 ، صَحِيح الْجَامِع الصَّغِير 5095 ، حِجَاب الْمَرْأَة الْمُسْلِمَة ص 66 .
وكذلك لَبَس الضِّيق الَّذِي يَصِف ويجسد الْعَوْرَات وَالْخَفِيف الَّذِي يَشِفّ وَهَذَا لِلرِّجَال والْمَرْأَة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى