[b]الوسائل التعليمية[/b]
صفحة 1 من اصل 1
[b]الوسائل التعليمية[/b]
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اجمع التربويون على أهمية الوسيلة التعليمية في دفع الطلاب للتعليم، وقد أكدت الدراسات القديمة بطرقها وأساليبها التعليمية على ان المعلم هو المصدر الأول للمعرفة، والعامل الفاعل والمرتكز الرئيسي لعملية التعلم، وبهذا أهملت دور المتعلم كلياً مع انه الأساس في النظرة الحديثة للتعلم. اما الدراسات الحديثة فقد ركزت على عملية التعلم التي تعتمد بشكل أساسي على استخدام المتعلم لجميع حواسه كادوات للتعلم تتصل بما حوله من مؤثرات تنقلها إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها في مواجهة ما يقابله من مواقف حياتية جديدة. والطريقة العلمية لا تفصل بين الهدف والوسيلة، فالهدف يحدد الوسيلة المناسبة، والوسيلة الجيدة تساعد على تحقيق الهدف. وتختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لآخر، فأحياناً تسمى وسائل إيضاح لانها توضح المعلومة، وتزيل الابهام، وتسمى أحياناً وسائل سمعية وبصرية... الخ. ويمكن ان نحدد مفهوم الوسيلة بقولنا: هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والافكار أو التدريب على المهارات، أو تعويد الطلاب على العادات الصالحة، اوتنمية الاتجاهات، وغرس القيم المرغوب فيها، وهي باختصار جميع الوسائل التي يمكن ان يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لإيصال لحقائق، والأفكار، والمعاني للطلاب ليجعل الدرس اكثر إثارة وتشويقاً، وجعل الخبرة التربوية خبرة حية هادفة. اهمية الوسيلة التعليمية: تنبع أهمية الوسيلة التعليمية وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الاهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها. ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في: 1- تقليل الجهد واختصار الوقت لكل من المعلم والمتعلم. 2- التغلب على اللفظية وعيوبها. 3- تساعد في نقل المعرفة. 4- توضيح الجوانب المبهمة. 5- تثبت المعلومات وتزيد من قدرة الطالب على الحفظ. 6- تنمي الاستمرار في الفكر. 7- تحقق فرصاً متعددة من المتعة والإثارة. اختيار الوسيلة: حتى تؤدي الوسيلة دورها الذي وجدت من اجله في عملية التعلم لابد من توافر الشروط التالية: 1- ان تتناسب الوسيلة مع الأهداف. 2- دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس. 3- ان تتناسب مع خبرات الطالب السابقة. 4- ان تعبر تعبيراً صادقاً عن الرسالة التي يرغب المعلم في توصيلها إلى المتعلمين. 5- يجب الا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة، أو قديمة، أو ناقصة، أو متحيزة، أو مشوهة، أو هازلة. 6- ان يكون للوسيلة موضوع واحد محدد. 7- ان يتناسب حجمها أو مساحتها مع عدد طلاب الصف. 8- ان تناسب مدارك الدارسين. 9- ان يكون استعمالها ممكناً. 10- ان يشترك المعلم مع الطالب في اعداد الوسيلة. انواع الوسائل: يصنف خبراء الوسائل التعليمية والتربويون الوسائل من حيث آثارها على الحواس الخمس عند الدارسين إلى المجموعات التالية. 1- المجموعة الأولى الوسائل البصرية: وتضم جميع ما يعتمد على حاسة البصر من وسائل. - الصور المعتمة والشرائح والأفلام الثابتة - الافلام المتحركة والصامتة، السبورة، الخرائط، اللوحات، البطاقات، الرسوم البيانية، النماذج والعينات، المعارض والمتاحف. 2- المجموعة الثانية - الوسائل السمعية: - الإذاعة المدرسية- المذياع- أجهزة التسجيل الصوتي. 3- المجموعة الثالثة: الوسائل التي تعتمد على حاستي السمع والبصر وتحوي الآتي: الافلام المتحركة - الأفلام الثابتة المصحوبة بتسجيلات صوتية- التلفاز والحاسوب الالي. 4- المجموعة الرابعة: الرحلات - المعارض التعليمية - المتاحف المدرسية
[i]
لقد اجمع التربويون على أهمية الوسيلة التعليمية في دفع الطلاب للتعليم، وقد أكدت الدراسات القديمة بطرقها وأساليبها التعليمية على ان المعلم هو المصدر الأول للمعرفة، والعامل الفاعل والمرتكز الرئيسي لعملية التعلم، وبهذا أهملت دور المتعلم كلياً مع انه الأساس في النظرة الحديثة للتعلم. اما الدراسات الحديثة فقد ركزت على عملية التعلم التي تعتمد بشكل أساسي على استخدام المتعلم لجميع حواسه كادوات للتعلم تتصل بما حوله من مؤثرات تنقلها إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدركها ليستخدمها في مواجهة ما يقابله من مواقف حياتية جديدة. والطريقة العلمية لا تفصل بين الهدف والوسيلة، فالهدف يحدد الوسيلة المناسبة، والوسيلة الجيدة تساعد على تحقيق الهدف. وتختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لآخر، فأحياناً تسمى وسائل إيضاح لانها توضح المعلومة، وتزيل الابهام، وتسمى أحياناً وسائل سمعية وبصرية... الخ. ويمكن ان نحدد مفهوم الوسيلة بقولنا: هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والافكار أو التدريب على المهارات، أو تعويد الطلاب على العادات الصالحة، اوتنمية الاتجاهات، وغرس القيم المرغوب فيها، وهي باختصار جميع الوسائل التي يمكن ان يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لإيصال لحقائق، والأفكار، والمعاني للطلاب ليجعل الدرس اكثر إثارة وتشويقاً، وجعل الخبرة التربوية خبرة حية هادفة. اهمية الوسيلة التعليمية: تنبع أهمية الوسيلة التعليمية وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الاهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها. ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في: 1- تقليل الجهد واختصار الوقت لكل من المعلم والمتعلم. 2- التغلب على اللفظية وعيوبها. 3- تساعد في نقل المعرفة. 4- توضيح الجوانب المبهمة. 5- تثبت المعلومات وتزيد من قدرة الطالب على الحفظ. 6- تنمي الاستمرار في الفكر. 7- تحقق فرصاً متعددة من المتعة والإثارة. اختيار الوسيلة: حتى تؤدي الوسيلة دورها الذي وجدت من اجله في عملية التعلم لابد من توافر الشروط التالية: 1- ان تتناسب الوسيلة مع الأهداف. 2- دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس. 3- ان تتناسب مع خبرات الطالب السابقة. 4- ان تعبر تعبيراً صادقاً عن الرسالة التي يرغب المعلم في توصيلها إلى المتعلمين. 5- يجب الا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة، أو قديمة، أو ناقصة، أو متحيزة، أو مشوهة، أو هازلة. 6- ان يكون للوسيلة موضوع واحد محدد. 7- ان يتناسب حجمها أو مساحتها مع عدد طلاب الصف. 8- ان تناسب مدارك الدارسين. 9- ان يكون استعمالها ممكناً. 10- ان يشترك المعلم مع الطالب في اعداد الوسيلة. انواع الوسائل: يصنف خبراء الوسائل التعليمية والتربويون الوسائل من حيث آثارها على الحواس الخمس عند الدارسين إلى المجموعات التالية. 1- المجموعة الأولى الوسائل البصرية: وتضم جميع ما يعتمد على حاسة البصر من وسائل. - الصور المعتمة والشرائح والأفلام الثابتة - الافلام المتحركة والصامتة، السبورة، الخرائط، اللوحات، البطاقات، الرسوم البيانية، النماذج والعينات، المعارض والمتاحف. 2- المجموعة الثانية - الوسائل السمعية: - الإذاعة المدرسية- المذياع- أجهزة التسجيل الصوتي. 3- المجموعة الثالثة: الوسائل التي تعتمد على حاستي السمع والبصر وتحوي الآتي: الافلام المتحركة - الأفلام الثابتة المصحوبة بتسجيلات صوتية- التلفاز والحاسوب الالي. 4- المجموعة الرابعة: الرحلات - المعارض التعليمية - المتاحف المدرسية
[i]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى