تدبير الزمن والايقاعات الزمنية بالمدرسة الابتدائية
صفحة 1 من اصل 1
تدبير الزمن والايقاعات الزمنية بالمدرسة الابتدائية
تدبير الزمن و الايقاعات الزمنية حسب الدليل البيداغوجي لأساتذة التعليم الابتدائي (2008) سأنقل ما ورد بالدليل البيداغوجي الصادر هذه السنة ,كي نستفيد منه جميعا ,خصوصا ان هذا الموضوع كان من بين مواضيع الامتحان المهني السابق .دورة دجنبر 2008الدرجة الاولى لاساتذة التعليم الابتدائي .
تدبير الزمن
يشير مفهوم الزمن أو الايقاعات المدرسية الى تنظيم و تدبير الحصص السنوية و الأسبوعية و اليومية لأنشطة المتعلم(ة) الفكرية و المهارية و العلائقية ,بحيث يراعي هذا التنظيم الصحة الجسمية و النفسية للمتعلم (ة),و الاوقات المناسبة للتعلم .
-برمجة التعلمات السنوية
وينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
.مراعاة لمتطلبات الحياة الاجتماعية و الاقتصادية لمحيط المؤسسة ,لزم تنظيم السنة الدراسية تنظيما موحدا يحقق الانسجام بين مختلف المستويات التعليمية و و يسمح في الوقت نفسه للسلطات التربوية الجهوية باتخاذ الاجراءات المناسبة للظروف الطبيعية و المناخية دون اخلال بالتنظيم العام للسنة الدراسية الذي يتم تحديده بمقرروزاري سنوي.
.و يمكن أن يسمح بالتوقف الاضطراري عن الدراسة أو تعديل الجدول الزمني السنوي للدراسة ,مع التعويض في الأوقات الملائمة دون اخلال بالغلاف الزمني الاجمالي و بتنسيق مع السلطات التربوية المعنية .
.تعتبر فترة الاعداد للسنة الدراسية و الأيام المخصصة لعقد المجالس في الفترات البينية و قفات يتم خلالها تقويم أعمال و نتائج الفترات السابقة ,وبرمجة أنشطة الدعم و الفترات الدراسية اللاحقة .
-برمجة التعلمات الأسبوعية :
.يحدد التوقيت المدرسي اليومي و الأسبوعي من لدن السلطة التربوية الجهوية , و تبعا لمسطرة محددة وواضحة تأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
.مراعاة الظروف الملموسة لحياة السكان في بيئتهم الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية .
.الاستثمار الايجابي للمدد الزمنية التي يقضيها المتعلم (ة) بعيدا عن الأسرو ,خاصة في المناطق التي يبعد فيها موقع المؤسسة عن السكن .
.المعالجة الملائمة للجهد و الوقت المبذول لتنقل المتعلمات و المتعلمين بين البيت و المؤسسة ,بما لا يضر أغلبيتهم و بما يضمن :حقوق الأقلية و هذا ينبغي أن يكون موضوع اجتهادات متجردة عن المصالح الداتية , تضع مصلحة المتعلمات و المتعلمين فوق كل اعتبار .
.اعتبارالمميزات الجسمية و النفسية للمتعلمات و المتعلمين تبعا لسنهم و قدراتهم .و في هذا الصدد أبرزت دراسات أن المتعلمات و المتعلمين كبار السن أقدر على التركيز في الحصص المسائية من نظرائهم صغار السن ,كما أن استعمالات الزمن ,عندما تسمح القاعات الدراسية بذلك ,ينبغي أن تجعل الدراسة تتركز في الفترة الصباحية أكثر من الفترة المسائية .
.مراعاة التدرج , من بداية الأسبوع الى نهايته ,بشكل يتيح للمتعلم (ة)الاستعمال الأمثل لامكاناته الجسمية و الذهنية , و قد بينت دراسات في هذا الصدد أن تركيز و انتباه المتعلمين يكون ضعيفا في اليوم الأول من الاسبوع (الاثنين ),خصوصا الفترة الصباحية منه ,و كذا في النصف الأول من اليوم الموالي لراحة منتصف الاسبوع , و في آخر يوم من الأسبوع (السبت),مما يستلزم برمجة أنشطة ممتعة و محفزة و تطبيقية في هذه الفترات كالتربية الفنية و البدنية أو أنشطة مندمجة للدعم أو غير ذلك .
. يمكن أن تبرمج مادة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية أو المسائية حتى تتاح للمتعلملت و المتعلمين شروط النظافة و الوسائل المناسبة لهذه المادة .كما يمكن برمجتها في بداية الأسبوع أو بداية الصباح حتى تساهم في تنشيط المتعلم (ة) و تهيئه للحصص التي تتطلب تركيزا أكبر ,شريطة عدم ارهاق المتعلمات و المتعلمين .
.برمجة الحصص الدراسية العادية و حصص الأنشطة المندمجة و حصص الدعم و الأنشطة الأخرى في فترات زمنية متعاقبة , و في فضاءات مدرسية مختلفة , لتجنيب المتعلم (ة) قضاء ظرف زمني مطول في وضعيات و أنشطة رتيبة .
-برمجة التعلمات اليومية :
بينت الدراسلت السالفة الذكر أن الايقاعات البيولوجية و النفسية للفرد ترتبط بمحطات زمنية محددة من اليوم , فالنشاط العقلي و الجسمي يبدأ ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح , ثم يتصاعد الى ان يصل المنحنى ذروته حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ,فيتراجع بعدها ليصل الى أدنى مستوى حوالي الساعة الواحدة و النصف , و حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال يستعيد الفرد نشاطه نسبيا .خصوصا بالنسبة لكبار السن , دون أن يصل الى المستوى المسجل في الفترة الصباحية .و هذا يعني , اجمالا , أن الفترة الصباحية أنسب للتعلم من الفترة المسائية , مما يستلزم برمجة الأنشطة التي تتطلب تركيزا كبيرا في الفترة مابين الساعة التاسعة و الثانية عشرة , و برمجة الأنشطة الأخرى في باقي الفترات الصباحية أو فيما بعد الزوال.
أبوحاتم أستاذ ابتدائي نيابة الصخيرات تمارة
تدبير الزمن
يشير مفهوم الزمن أو الايقاعات المدرسية الى تنظيم و تدبير الحصص السنوية و الأسبوعية و اليومية لأنشطة المتعلم(ة) الفكرية و المهارية و العلائقية ,بحيث يراعي هذا التنظيم الصحة الجسمية و النفسية للمتعلم (ة),و الاوقات المناسبة للتعلم .
-برمجة التعلمات السنوية
وينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
.مراعاة لمتطلبات الحياة الاجتماعية و الاقتصادية لمحيط المؤسسة ,لزم تنظيم السنة الدراسية تنظيما موحدا يحقق الانسجام بين مختلف المستويات التعليمية و و يسمح في الوقت نفسه للسلطات التربوية الجهوية باتخاذ الاجراءات المناسبة للظروف الطبيعية و المناخية دون اخلال بالتنظيم العام للسنة الدراسية الذي يتم تحديده بمقرروزاري سنوي.
.و يمكن أن يسمح بالتوقف الاضطراري عن الدراسة أو تعديل الجدول الزمني السنوي للدراسة ,مع التعويض في الأوقات الملائمة دون اخلال بالغلاف الزمني الاجمالي و بتنسيق مع السلطات التربوية المعنية .
.تعتبر فترة الاعداد للسنة الدراسية و الأيام المخصصة لعقد المجالس في الفترات البينية و قفات يتم خلالها تقويم أعمال و نتائج الفترات السابقة ,وبرمجة أنشطة الدعم و الفترات الدراسية اللاحقة .
-برمجة التعلمات الأسبوعية :
.يحدد التوقيت المدرسي اليومي و الأسبوعي من لدن السلطة التربوية الجهوية , و تبعا لمسطرة محددة وواضحة تأخذ بعين الاعتبار ما يلي :
.مراعاة الظروف الملموسة لحياة السكان في بيئتهم الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية .
.الاستثمار الايجابي للمدد الزمنية التي يقضيها المتعلم (ة) بعيدا عن الأسرو ,خاصة في المناطق التي يبعد فيها موقع المؤسسة عن السكن .
.المعالجة الملائمة للجهد و الوقت المبذول لتنقل المتعلمات و المتعلمين بين البيت و المؤسسة ,بما لا يضر أغلبيتهم و بما يضمن :حقوق الأقلية و هذا ينبغي أن يكون موضوع اجتهادات متجردة عن المصالح الداتية , تضع مصلحة المتعلمات و المتعلمين فوق كل اعتبار .
.اعتبارالمميزات الجسمية و النفسية للمتعلمات و المتعلمين تبعا لسنهم و قدراتهم .و في هذا الصدد أبرزت دراسات أن المتعلمات و المتعلمين كبار السن أقدر على التركيز في الحصص المسائية من نظرائهم صغار السن ,كما أن استعمالات الزمن ,عندما تسمح القاعات الدراسية بذلك ,ينبغي أن تجعل الدراسة تتركز في الفترة الصباحية أكثر من الفترة المسائية .
.مراعاة التدرج , من بداية الأسبوع الى نهايته ,بشكل يتيح للمتعلم (ة)الاستعمال الأمثل لامكاناته الجسمية و الذهنية , و قد بينت دراسات في هذا الصدد أن تركيز و انتباه المتعلمين يكون ضعيفا في اليوم الأول من الاسبوع (الاثنين ),خصوصا الفترة الصباحية منه ,و كذا في النصف الأول من اليوم الموالي لراحة منتصف الاسبوع , و في آخر يوم من الأسبوع (السبت),مما يستلزم برمجة أنشطة ممتعة و محفزة و تطبيقية في هذه الفترات كالتربية الفنية و البدنية أو أنشطة مندمجة للدعم أو غير ذلك .
. يمكن أن تبرمج مادة التربية البدنية في نهاية الفترة الصباحية أو المسائية حتى تتاح للمتعلملت و المتعلمين شروط النظافة و الوسائل المناسبة لهذه المادة .كما يمكن برمجتها في بداية الأسبوع أو بداية الصباح حتى تساهم في تنشيط المتعلم (ة) و تهيئه للحصص التي تتطلب تركيزا أكبر ,شريطة عدم ارهاق المتعلمات و المتعلمين .
.برمجة الحصص الدراسية العادية و حصص الأنشطة المندمجة و حصص الدعم و الأنشطة الأخرى في فترات زمنية متعاقبة , و في فضاءات مدرسية مختلفة , لتجنيب المتعلم (ة) قضاء ظرف زمني مطول في وضعيات و أنشطة رتيبة .
-برمجة التعلمات اليومية :
بينت الدراسلت السالفة الذكر أن الايقاعات البيولوجية و النفسية للفرد ترتبط بمحطات زمنية محددة من اليوم , فالنشاط العقلي و الجسمي يبدأ ضعيفا في الساعات الأولى من الصباح , ثم يتصاعد الى ان يصل المنحنى ذروته حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ,فيتراجع بعدها ليصل الى أدنى مستوى حوالي الساعة الواحدة و النصف , و حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال يستعيد الفرد نشاطه نسبيا .خصوصا بالنسبة لكبار السن , دون أن يصل الى المستوى المسجل في الفترة الصباحية .و هذا يعني , اجمالا , أن الفترة الصباحية أنسب للتعلم من الفترة المسائية , مما يستلزم برمجة الأنشطة التي تتطلب تركيزا كبيرا في الفترة مابين الساعة التاسعة و الثانية عشرة , و برمجة الأنشطة الأخرى في باقي الفترات الصباحية أو فيما بعد الزوال.
أبوحاتم أستاذ ابتدائي نيابة الصخيرات تمارة
أبوحاتم-
عدد الرسائل : 29
العمر : 66
البلد : عمالة تمارة* الصخيرات *المغرب
العمل/الترفيه : أستاذ ابتدائي
المزاج : رومانسي بيئوي
نشاط العضو :
الوظيفة :
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى