نظريات التعلم
صفحة 1 من اصل 1
نظريات التعلم
السلام عليكم
سأفتتح بحول الله حلقات تربوية لما يدور بالغرفة الصوتية من نقاشات تعليمية تعلمية . و حلقة اليوم حول :نظريات التعلم
فما هو التعلم اولا و ما هي شروطه ؟
مفهوم التعلم : التعلم هو النشاط الدي
بموجبه يكتسب الفرد المعارف و المهارات و المواقف التي بفضلها يشبع حاجاته
و دوافعه. و هو عملية تغيير دائم في سلوك الانسان .
و التعلم عملية تحصيل لسلوك أو تصرف
معين. شريطة أن يتم هدا التحصيل في وضعية محددة تسمى بالوصعية التعليمية
.و دلك من خلال التفاعل الدي يحدث بين المتعلم و موضوع التعلم .
و للتعلم عناصر و شروط منها :
النضج و التدرب :فتعلم اللغة مثلا عند الانسان يتوقف على مدى تدريبه عليها .لأن نضج جهازه الصوتي لا يكفي لوحده لتعلم اللغة ( اي لاحداث التعلم ) .
الدافعية : بحيث لا تعلم بدون دافعية .
موضوع التعلم : و موضوع التعلم يمكن ان يتخد صورا عدة -تعلم الأفكار و المواقف .المهارات ................
الوضعية التعليمية : و تشمل السياق العام الدي يجري فيه التعلم: تلقائي قصدي .
نظرية التعلم السلوكية :
ما هي قوانين التعلم عند السلوكية ؟
قانون المران و التدريب : فالروابط في القانون السلوكي تتقوى بالاستعمال و تضعف بالاغفال المتواصل .
قانون الأثر : و معناه ان هده الروابط تقوى و تكتسب ميزة على غيرها و تؤدي الى صدور رضى عن الموقف ادا كانت النتائج ايجابية .
بعد دمج أعمال كل من (وتسون و بافلوف و غيرهم ) ستصبح نظرية الاشراط الكلاسيكية
دات بعد مركزي في النظرية السلوكية .فما هو الجهاز المفاهمي للنظرية الاجرائية في التعلم ؟
نجد مفهوم السوك و مفهوم المثير و الاستجابة , ومفهوم الاشراط الاجرائي و مفهوم التعزيز و العقاب .
مفهوم السلوك
حسب سكينر : السلوك مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي طبيعيا كان او اجتماعيا .
مفهوم المثير و الاستجابة :
لقد عرفت السلوكية بمفهوم المثير و الاستجابة ,اد لا استجابة عندهم دون مثير .
مفهوم الاجراء .
و حسب سكينر دائما ان السلوك يسمى اجرائيا أو فاعلا بالنظر الى آثاره في المحيط البيئي .
مفهوم الاشراط الاجرائي : كل المثيرات الناتجة عن الاستجابات, هي اشراطات اجرائية .
مفهوم التعزيز و العقاب :
حسب سكينر :الرضى و الاشباع, مثيرات
تضاعف عدد المعاودة الاستجابية للمثير فهو مثير معزز كنتيجة . أما القلق و
الألم فيشكل مثيرا مطفئا أو مبعدا يؤدي الى تناقص الاستجابة أو المعاودة .
مفهوم التعلم :
التعلم عندهم هو عملية تغيير شبه دائمة في سلوك الفرد ,ينشأ نتيجة الممارسة و هو يظهر في تغيير الأداءات لدى الكائن الحي .
و للتعلم مبادئ في النظرية
الاجرائية ,و منها ان التعلم هو نتاج للعلاقة بين تجارب المتعلم و التغيير
في استجاباته .و هو يقترن دائمنا بالنتائج . و كدلك يقترن بالسلوك
الاجرائي المراد بناؤه . و التعلم يبنى بتعزيز الاداءات القريبة من السلوك
النمطي .و عندهم ان التعلم المقترن بالعقاب تعلم سلبي يطفئ العادات او
الارتباطات .
و سكينر يطرح لنا طريقة تربوية
بيداغوجية ,ترتكز على بنية صيغ تقديم المحتويات المعرفية و المفاهيم التي
تشكل مادة الدروس .و دلك باخضاعها لمبادئ الاشراط الاجرائي, بتحديد
المقاطع الاستجابية لها و أشكال الدعم و التعزيز , وأنماط التسلسل , و
بناء التعلم . و من تم تركيز السلوكيين في بناء العادة على تجزيئها الى
أجزاء متناثرة, مغرقة في التفتيت و التدرية و اعادة تركيبها من جديد جزءا
بجزء . و هنا مكمن التدريس بالأهداف الدي يجعل من المعلم و المدرس هو كل
شيء قطب مركزي ,هو الفاعل , هو المخطط لكل صغيرة وكبيرة في الدرس . يعد
العدة و يرسم الطريقة و يوفر الوسائل الضرورية لانجاز مهمته و تحقيق
أهدافه , بعيدا عن المتعلمين , و عن ظروفهو و حاجياتهم و ميولاتهم و
رغباتهم و استعداداتهم . و بدلك يصبح هو مالك المعرفة. أما المتعلم فما هو
الا مستجيب له راضخ خاضع لمسار الدرس .
أبو حاتم أستاذ ابتدائي//نيابة الصخيرات تمارة.َ
سأفتتح بحول الله حلقات تربوية لما يدور بالغرفة الصوتية من نقاشات تعليمية تعلمية . و حلقة اليوم حول :نظريات التعلم
فما هو التعلم اولا و ما هي شروطه ؟
مفهوم التعلم : التعلم هو النشاط الدي
بموجبه يكتسب الفرد المعارف و المهارات و المواقف التي بفضلها يشبع حاجاته
و دوافعه. و هو عملية تغيير دائم في سلوك الانسان .
و التعلم عملية تحصيل لسلوك أو تصرف
معين. شريطة أن يتم هدا التحصيل في وضعية محددة تسمى بالوصعية التعليمية
.و دلك من خلال التفاعل الدي يحدث بين المتعلم و موضوع التعلم .
و للتعلم عناصر و شروط منها :
النضج و التدرب :فتعلم اللغة مثلا عند الانسان يتوقف على مدى تدريبه عليها .لأن نضج جهازه الصوتي لا يكفي لوحده لتعلم اللغة ( اي لاحداث التعلم ) .
الدافعية : بحيث لا تعلم بدون دافعية .
موضوع التعلم : و موضوع التعلم يمكن ان يتخد صورا عدة -تعلم الأفكار و المواقف .المهارات ................
الوضعية التعليمية : و تشمل السياق العام الدي يجري فيه التعلم: تلقائي قصدي .
نظرية التعلم السلوكية :
ما هي قوانين التعلم عند السلوكية ؟
قانون المران و التدريب : فالروابط في القانون السلوكي تتقوى بالاستعمال و تضعف بالاغفال المتواصل .
قانون الأثر : و معناه ان هده الروابط تقوى و تكتسب ميزة على غيرها و تؤدي الى صدور رضى عن الموقف ادا كانت النتائج ايجابية .
بعد دمج أعمال كل من (وتسون و بافلوف و غيرهم ) ستصبح نظرية الاشراط الكلاسيكية
دات بعد مركزي في النظرية السلوكية .فما هو الجهاز المفاهمي للنظرية الاجرائية في التعلم ؟
نجد مفهوم السوك و مفهوم المثير و الاستجابة , ومفهوم الاشراط الاجرائي و مفهوم التعزيز و العقاب .
مفهوم السلوك
حسب سكينر : السلوك مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي طبيعيا كان او اجتماعيا .
مفهوم المثير و الاستجابة :
لقد عرفت السلوكية بمفهوم المثير و الاستجابة ,اد لا استجابة عندهم دون مثير .
مفهوم الاجراء .
و حسب سكينر دائما ان السلوك يسمى اجرائيا أو فاعلا بالنظر الى آثاره في المحيط البيئي .
مفهوم الاشراط الاجرائي : كل المثيرات الناتجة عن الاستجابات, هي اشراطات اجرائية .
مفهوم التعزيز و العقاب :
حسب سكينر :الرضى و الاشباع, مثيرات
تضاعف عدد المعاودة الاستجابية للمثير فهو مثير معزز كنتيجة . أما القلق و
الألم فيشكل مثيرا مطفئا أو مبعدا يؤدي الى تناقص الاستجابة أو المعاودة .
مفهوم التعلم :
التعلم عندهم هو عملية تغيير شبه دائمة في سلوك الفرد ,ينشأ نتيجة الممارسة و هو يظهر في تغيير الأداءات لدى الكائن الحي .
و للتعلم مبادئ في النظرية
الاجرائية ,و منها ان التعلم هو نتاج للعلاقة بين تجارب المتعلم و التغيير
في استجاباته .و هو يقترن دائمنا بالنتائج . و كدلك يقترن بالسلوك
الاجرائي المراد بناؤه . و التعلم يبنى بتعزيز الاداءات القريبة من السلوك
النمطي .و عندهم ان التعلم المقترن بالعقاب تعلم سلبي يطفئ العادات او
الارتباطات .
و سكينر يطرح لنا طريقة تربوية
بيداغوجية ,ترتكز على بنية صيغ تقديم المحتويات المعرفية و المفاهيم التي
تشكل مادة الدروس .و دلك باخضاعها لمبادئ الاشراط الاجرائي, بتحديد
المقاطع الاستجابية لها و أشكال الدعم و التعزيز , وأنماط التسلسل , و
بناء التعلم . و من تم تركيز السلوكيين في بناء العادة على تجزيئها الى
أجزاء متناثرة, مغرقة في التفتيت و التدرية و اعادة تركيبها من جديد جزءا
بجزء . و هنا مكمن التدريس بالأهداف الدي يجعل من المعلم و المدرس هو كل
شيء قطب مركزي ,هو الفاعل , هو المخطط لكل صغيرة وكبيرة في الدرس . يعد
العدة و يرسم الطريقة و يوفر الوسائل الضرورية لانجاز مهمته و تحقيق
أهدافه , بعيدا عن المتعلمين , و عن ظروفهو و حاجياتهم و ميولاتهم و
رغباتهم و استعداداتهم . و بدلك يصبح هو مالك المعرفة. أما المتعلم فما هو
الا مستجيب له راضخ خاضع لمسار الدرس .
أبو حاتم أستاذ ابتدائي//نيابة الصخيرات تمارة.َ
أبوحاتم-
عدد الرسائل : 29
العمر : 66
البلد : عمالة تمارة* الصخيرات *المغرب
العمل/الترفيه : أستاذ ابتدائي
المزاج : رومانسي بيئوي
نشاط العضو :
الوظيفة :
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى